الفكاهيين “حسن ومحسن” يحتفلان مع جمعية الأيادي المتضامنة ” بقافلة التعايش “

في إطار فعاليات مشروع “تحسيس الفئات الناشئة حول موضوع الهجرة والميز العنصري ” المنجز بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، نظمت جمعية الأيادي المتضامنة حفلا فنيا تربويا تحت شعار”إفريقيا تجمعنا “بمناسبة إختتام الشق الثاني من المشروع يوم الأربعاء  30 يناير2019 إنطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة إبن بطوطة مؤسسة الأعمال الإجتماعية لرجال التعليم طنجة.

 ويأتي هذا الحفل التربوي تتويجا لسلسلة من الورشات التحسيسية التي نظمتها الجمعية حول موضوع الهجرة و التعايش بمختلف مدن شمال المغرب أبرزها ” تطوان، مرتيل، المضيق، فنيدق، طنجة، أصيلة، العرائش، الناظور، الحسيمة، و تأتي هذه الحملة بعد “قافلة التعايش” التي أطلقتها جمعية الأيادي المتضامنة في بداية الموسم الدراسي بتعاون مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة وذلك بتنسيق مع المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للجهة، وإستفاد  من هذه القافلة 1046 تلميذ و تلميذة، وقد لقيت قافلة التعايش ترحيباً كبيراً من طرف المؤسسات التعليمية و الأطر الإدارية لدورها الكبير في تلقين قيم التسامح و تربية الأطفال على المساواة و إحترام الغير و تقبله دون تمييز بسبب اللون أو العرق أو الدين و كذلك بسبب حنكة أطر الجمعية و تجربتها الرائدة و المنهجية البيداغوجية المتبعة في إلقاء الورشات و تنشيطه.

الحفل أتى تتويجا لنهاية الفترة الثانية من المشروع التحسيسي الذي إحتظنته قاعة  ابن بطوطة هذه المرة بعروس الشمال  طنجة، بعدما قامت الجمعية السنة الفارطة في تقديم الحفل للتلاميذ المشاركين من تطوان بدار الثقافة التابعة للمدينة، و الذي قامت بتنشيطه فرق موسيقية من الفلكلور المغربي منها فرقة الكناورة ذات الجذور الإفريقية، و فرقة إفريقية من السينغال التى اتحفت التلاميذ برقات سنغالية وأغاني مختلفة، إضافة إلى مجموعة من الفقرات الفكاهية من تنشيط الفكاهيين الشماليين ” حسن ومحسن” حيث أتحفوا البراعيم الصغار بأشهر المقاطع الفكاهية لهما كما عرف ايضا الحفل فقرات مختلفة للاطفال..

وقد إستفاد من الحفل ما يزيد عن 80 تلميذ و تلميذة يدرسون بمدارس ابتدائية أحمد علي اومرزوق تابعة لمدينة أصيلة وغاب عن الحفل تلاميذ مؤسسة الحسن الحصري بطنجة رغم تنشيطنا فيها للورشات بسبب عدم إلتزام مدير المؤسسة الحالي ورغم وجود تلاميذ فائزين ايضا من نفس المؤسسة.

وقد حضرت الحفل ممثلة الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة وممثلي المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لطنجة أصيلة ومدير المؤسسة التعليمية والأطر التربوية التابعة لنفس المؤسسة أحمد علي اومرزوق وممثلي جمعيات أباء وأولياء الأمور ومجموعة من وسائل الإعلام الوطنية..

وقد نظم على هامش الحفل معرضا فنيا لرسومات الأطفال الفائزين في مسابقات الرسم التى نظمت خلال جولات القافلة التحسيسية بجهة الشمال، كما تم تكريم مدير المؤسسة و إضافة إلى توزيع الجوائز على التلميذات والتلاميذ الفائزين عن المؤسسة المشاركة..
وقد لقي الحفل تجاوبا واسعا من لدن التلميذ وابدوا تفاعلا رائعا طيلة فقرات الحفل التي تميزت بين الترفيه والثقافة ونشر رسالة الجمعية التي هي تشبع جميع التلاميذ بثقافة التعايش. 

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


− 1 = 5