ذاكرة

“اولاد بنيفّو” أو يوميات مُعالِج ببَرَكَة “سُلطان الجنّ”

بقلم – حسَن الرّحيبي كأنّنا كنّا ننتظرُ قدومه كلّ صباح يوم الثلاثاء الباكر على متن بغله كبير الحجم . طويل القوائم . وقد استعدّ للطواف على دواوير وقرى القبيلة . لمدّة تتجاوز الأسبوع أو أكثر

ذاكرة

كوبّاطا cobbata أو إنهم يشبهون تماماً حيواناتهم ils ressemblent exactement à leurs bêtes

بقلم – حسَن الرّحيبي كوبّاطا جايّة تزگي بالقياسنوض آعمر كتّف دجاج الناسراخْديجة غرّها النّعاسفي قهاوي النّاس أغنية جميلة تغنّى بها المرحوم العبدي لمدح كارّ كوبّاطا في بداية الستينات وهجو جاره عمر العبدي راجل خديجة الگمانية

ذاكرة

رمضان بالمغرب .. كل شيء مختلف ومميز 

إعداد – المصطفى اسعد تعجز الكلمات عن وصف الأجواء الرمضانية بالمغرب، فكل شيء مختلف ومميز، العبادات، التقاليد والوجبات.. إنه شهر الإيمان والتآخي والخيرات بلا منازع كل شيء وحتى الأمور البسيطة توحي بقيمة هذا الشهر الفضيل عند المغاربة، حيت المساجد مكتظة

ذاكرة

“القصر الأحمر” … حكاية مُشَوِّقة من تاريخ مدينة الجديدة

عبد الله غيتومي يعرف ساكنة مدينة الجديدة بناية حمراء اللون، جاثمة بأقصى حي سيدي الضاوي بشموخ، تستمده من معمارها وعراقة تاريخها، يتعلق الأمر ب”القصر الأحمر” الذي أضحى معلمة تاريخية من أهم معالم المدينة. لكن حكاية هذا القصر

ذاكرة

الجديديون يفقدون أحمد بوهلال … إنه “كولير” آخر البحارة الطيبين

بقلم حسن فاتح مات أحمد بوهلال، لتختفي صفحة أخرى من صفحات دفتر مزغان، رحل أحمد كولير، لينطفئ مصباح آخر من مصابيح مدينة الجديدة، لن يحس بفراقه سوى من جرب صداقة كولير، طيبوبة كولير وسخاء كولير،

ذاكرة

” فندق الباشا ” أول فندق للمسافرين بالجديدة …مصنع متسولين وخلوة معتوهين … وسجن من سنوات الرصاص

بقلم – عبد الله غيتومي يقع ” فندق الباشا” ببوشريط وتسميته تعود إلى مالكه الأول الباشا حمو بلعباس الهمادي ، وتذكر بعض المصادر أن الباشا بنى مسجدا يحمل إسمه إلى حد اﻵن ، وكان ذلك

ذاكرة

الوقاية المدنية بالجديدة.. 80 سنة مضت على ظهورها أول مرة بعاصمة دكالة

كتبها – عبد الله غيتومي تمر أمامك سيارة إسعاف تملأ الفضاء صخبا بصوتها الإنذاري ، حتما أنا جد متأكد أننا لم نطرح أبدا سؤالا لإشباع فضول يسكننا باستمرار ، منذ متى أضحت هذه السيارة مألوفة

ذاكرة

معلمة القبطانية بالمدينة العتيقة لأزمور

تقع معلمة “القبطانية” التاريخية بالرُّكن الجنوبي الغربي لحيّ القصبة بالمدينة العتيقة لأزمّور. وهي عبارة عن مُجمّع معماري كبير ارتبط بالقيادة العسكرية للحامية البرتغالية خلال فترة الاحتلال البرتغالي للمدينة (1541-1513م). إذ كانت تُمَثِّل مقرّا لإقامة القبطان